Monday, April 16, 2007

حقيقة المعركة

أرجو قراءة المقال المرفق قبل الإطلاع على التدوينة التالية: ماذا يجري في لبنان ؟؟؟
لست ادري أهي كلمة حق أريد بها باطل أم لا، إلا أن ما يتعلق بالحق ليست محل للنقاش فالحقيقة تختلف عما نعرفه عنها، ولكل واحد منا منابعه وأصوله ولكلٍ رؤيته ومنظوره، وكي لا يتحول الإختلاف إلى خلاف عواقبه لا تفيد أحد، وكي نبتعد عن التعصب والإتهامات التي لن تزيدنا الا ضلالا وتضليلا للحق، اثرت أن أبدأ من حيث انتهى كاتب المقال حيث ختم مقاله بسؤال يقول فيه " لماذا هذا المقال الان؟" وأتبع مجيبا: " إنما أردت أن أبين للمسلمين وغيرهم ( حقيقة المعركة )". وأما الظرفية الزمانية لهذا المقال فهي الإمتداد للحقد التاريخي عند هذه الفئة من الناس، والذي يظهر جليا في الأحتلال الامريكي "الشيعي" في العراق وربما في إنتصار أو هزيمة المدعو "حزب الله" في لبنان وكذلك في تهديد الملف النووي الايراني "للمنطقة" بدون ذكر أسماء المهدَدين، وربما كل ذلك مجتمعا،...... ؟! وللإبتعاد عن التكرار أو التقويل سأترك لكم المقال والحكم عليه تأييدا أو إستنكارا فليس هذا ما يعنيني بقدر ما أستوقفني توقيت هذا المقال وغيره الكثير من مواقع الشبكة التي أخذت على عاتقها كشف "حقيقة المعركة" خاصة في ظل هذه الظروف التي على ما يبدو إختلط على الكثيرين وضوح المعركة فيها!!!، وهذا ما دفعني للتعليق فهل صحيح أن إجتماع ما إجتهد الكاتب في سرده وزد عليه ما شئت سيجعل الصفوية "الان" أكثر خطرا من الصهيونية، "والان" أيضا بات النووي الايراني يهدد مصالح "نا" أكثر من النووي الاسرائيلي مع العلم أنه لم يولد بعد وربما لن يفعل، وأنا هنا لا أفاضل بين سيئ بأسوأ ولكن السؤال عن أولويات المقاومة إن كنا فعلا نحرص على دماء هذه الامة، وإن كنا نحترم شهدئنا فأين الحكمة السياسية أو الدينية في ذلك، ولو أجمعنا على تفوق الخطر المجوسي على الصهيوني وأتفقنا جدلا على ذلك – مع أني لن أتفق معكم حتى جدلا- فهل من الصواب السياسي وهل من الصواب الدعووي وهل هناك أي نوع من الصواب في إثارة النزعة العدائية لعدو يتربص بنا رغم أنه يدعي صداقتنا "كذبا" فنتهمه بالنفاق "والتقية" مع أننا نقر بأننا أكثر حاجة منه للتقية فهو قاب قوسين أو أدنى من إمتلاك سلاح مدمر، وهو حليف العدو الأكبر أمريكا وإن كانت وسائل إعلامه صبح مساء تصف أمريكا هذه بأنها الشيطان الأكبر؟!!!، على أية حال ليس هناك ما هو مستغرب فالتاريخ بشكل عام و الحديث منه بشكل خاص علمنا جيدا أن لا نثق بأحد. كل ما هو مطلوب هو إعادة السؤال عن حقيقة المعركة، فهل أولوياتنا وأولويات مفكرينا وأخص الإسلاميين منهم ردم إنفصام مرجعياتنا الدينية والسياسية أم لوم الاخرين على ولائهم لمرجعيتهم، هل من الأولى أن نلوم أنفسنا على تشرذم صواب مذهبنا أم لومهم على تمسكهم بالمذهب "الخطأ"، هل من الضروري أن نسمي إستشهاد إبنه "مؤامرة" كي نمجد إستشهاد أبنائنا، هل نلومهم على تاريخهم أم علينا التوقف عن تكرار تاريخنا، هل نستعين بأعدائنا لسحقهم وكيف نفعل إن كنا نؤمن أن عدونا حليفهم، بل لا يفعل إلا ما هو بعضا من مكرهم،...لست أدري...فلنعد السؤال مرة أخرى. ولكن...... ما أعرفه جيدا أننا حتما لن نؤمن بمذهبهم ومن المهم جدا أن نؤمن بمذهبنا قبل فوات الاوان وأن نكف عن ما يثير الفتن وزرع الضغينة التي لن تؤدي إلا الى جبال من جماجم وأنهر من دماء.

6 comments:

Anonymous said...

هل حقا السؤال الصحيح عن توقيت المقال ام عن .. لمن كتب هذا المقال ؟

Anonymous said...

شات - دردشة

Anonymous said...

شات - دردشة

Anonymous said...

شات - دردشة

Anonymous said...

شات - دردشة

ميار said...

مدونة رائعة جداا .. بالتوفيق ان شاء الله