Monday, April 16, 2007

قبل أن ننسى ...إذا كنا حقا لم نفعل

كثيرا ما تختلف أذواقنا والألوان التي نحب او المأكولات المفضلة، ولا يمكن أن ننكر اختلاف الأفكار وفهمنا للحياة والموت وما بعده أو الطبيعة وما فوقها، ولكن أن نختلف على "وطن" فهذا امر يحتاج منا وقفة وربما نحتاج أن نعود قليلا الى الوراء. ربما ليس الإختلاف على الوطن -ومعاذ الله أن يكون- إنما هو إختلاف الرؤية والبرامج، الرؤية التي لا نظر فيها والبرامج التي نسينا ماهيتها وأضعنا لغة برمجتها لتكون مرة بالدم وأخرى في خطف أو إقتحام، ولم نعد نعلم كيف تشكلت هذه البرامج لتكون مادة إختلاف على المتفق عليه أو ما يسمى بالساحة الفلسطينية بالثوابت بدل أن تعزز قوة الاختلاف ضد المتفق عليه، وكيف تحولت هذه البرامج الى طرفي نقيض بين تحرير ألارض وتحرير الرغيف، وبين ألاسرى واللجوء والحدود وعروس عروبتنا -إن بقي فينا شيئا منها- وما بين برامج التموين وميزانيات التعليم والصحة ورواتب الموظفين...وبين عشرات الثوابت التي بتنا نسقطها واحدا تلو الاخر. وأعطينا مادة ساخنة للإعلام الذي لم يكن ببراءة الذئب من قميص يوسف، فتحول من الحديث عن "قضية" باتت غنية عن أل التعريف الى الحديث عن حوار داخلي ما يلبث الى أن يتحول الى صراع، وغاب مشهد إغتصاب الأرض والانسان الى مشهد محاولة محكامة لواحد لم يفعل الا ما ربي عليه، وبتنا نتغنى بحسن حكومته التي تعاقب الكريم قبل الحقير وغض الطرف عن بشاعة فعلها الذي هو من بشاعة وجودها الذي أسميناه أمرا واقعا. فشاع الحديث عن الموضوعية والواقعية والشفافية والرأي والرأي الاخر وكل ما لم ينزل الله به من سلطان مما نسمعه من مصطلحات أفرغت من محتواها لتتحكم بأقوالنا وأفعالنا وراحت تسيطر على مشاعرنا ورغباتنا وتفتك في حبنا لذواتنا ألم يأن لنا أن نحترم معاجم لغتنا لنفهم أن الواقعية ليست الخضوع والموضوعية لا تكون بالكذب والرأي والرأي الاخر لا بد أن يترجمه الفعل والفعل الاخر، وأن الإحتكام للشعب يجب أن لا يكون إلا للشعب لا للشغب وقياداته، ألم يأن للإعلام أن يكون عزيز مصر ولو متأخرا ليخرج يوسف من أسر التحريض والتحريض المضاد، وليسلط الضوء على اختلاف الوقائع لا على خلاف اصحابها وان يكون راعيا لدم الشعب وصوته لا منبرا للفتن، ام ان الاعلام السياسي شأنه لا يختلف عن إعلام الواقع الذي لا هم له إلا أعداد مشاهديه والمصوتين له. وربما سيتحول شريط الانباء الى شريط مراسلات عشاق السياسة المتنازعين. وكي يتحول نقدنا من التجريح الى التصحيح، علينا ان نعترف اننا جميعا نحتمل الصواب والخطأ وأن لكل منا قدر من الصواب يوازيه قدر من الخطأ، واننا لا ننظر لنفس الوجه في الورقة فلنعمل معا ليكون صوابنا أكثر ولنعمل معا حتى يكون الواقع اجمل. ولنختلف دون نزاع ولننه التفاضل وإشتقاق انفسنا بحثا عن التكامل فينا

4 comments:

حسن مدني said...

أخي العزيز
عندي لك رسالة خاصة
أستأذنك أن تزودني بعنوان بريدك لأرسلهاإليك
بعد إذنك
أخوك
حسن مدني

Anonymous said...

شات - دردشة

موقع نادى الزمالك تيم said...

جود

Anonymous said...

من اجمل مدونات شوفتها تقبل مرورى

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم


موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم

موقع نادى الزمالك تيم


انا من عشاق نادى الزمالك